نوبات الغضب عند الأطفال: أسبابها وطرق التعامل معها
Jul 23, 2025
قد يكون التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال أمر صعب بالنسبة للآباء والأمهات، ويتساءل الكثير من الأهل حول أسباب الغضب عند الأطفال، وكيف يمكن التعامل مع هذه النوبات. وفي هذا المقال، سنستكشف معاً أبرز أسباب الغضب عند الأطفال وأهم النصائح التي تساعد الأمهات في التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال ومساعدتهم على التحكم في أعصابهم.
ما أسباب الغضب عند الأطفال؟
تتساءل الكثير من الأمهات حول الأسباب التي من شأنها زيادة شعور الغضب عند الأطفال، وفيما يلي مجموعة من أهم هذه الأسباب:
- شعور الطفل بالإحباط
عندما يشعر الطفل بأنه غير قادر على تحقيق أهدافه أو أن الكثير من الأمور لا تسير حسب توقّعاته قد يشعر الطفل بحالة من الغضب، وهذا أمر عادي جداً ومتوقَّع.
- شعور الطفل بالظّلم
يمكن أن تثير مشاعر الظلم عند الطفل إحساسه بالغضب؛ لا سيما إذا كان قد تعرّض للظّلم من جهة تملك سلطة عليه كأحد الوالدين أو المعلم في المدرسة أو أحد البالغين، ولم يتمكّن من أخذ حقه.
- شعور الطفل بالضغط النفسي
يمكن أن يؤدي الضغط الزائد الناتج عن الدراسة أو الامتحانات أو أي أمر آخر إلى إثارة الانفعال وتزايد نوبات الغضب عند الأطفال، ولذا من المهم الاستماع للطفل في هذه الحالة لمعرفة الصعوبات التي تواجهه.
- وجود احتياجات للطفل لم يتم تلبيتها
تزداد نوبات الغضب عند الطفل عندما لا يتم تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية له، مثل الأكل أو الشرب أو النظافة الشخصية أو الشعور بالأمان والحب.
- السمات الشخصية للطفل
يمكن لسمات شخصية معينة أن تكون أكثر ميلاً للاندفاع والعنف وانخفاض القدرة على تحمّل الإحباط من غيرها، ممّا يجعل الطفل أكثر عرضة لنوبات الغضب من غيره.
كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟
فيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة التي تساعد الأمهات في التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال:
تحديد سبب الغضب عند الطفل
المفتاح الأساسي للتّعامل مع الغضب عند الأطفال يكمن في تحديد سبب غضبه، ومحاولة معرفة المحفّزات الشخصية عند هذا الطفل تحديداً والتي تثير غضبه، إذ يتيح تحديد المحفزات الشخصية توقُّع المواقف المثيرة للغضب والاستعداد لها، مما يمكِّنهم من الاستجابة لها بهدوء أكبر.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مع الطفل
يمكن أن يساعد الانخراط في تقنيات الاسترخاء المختلفة، مثل التنفس العميق أو التأمل أو تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس المختلفة في تقليل الحالة الانفعالية وتقليل الشعور بالغضب عند الطفل في الكثير من الأوقات وفي المواقف المختلفة.
التواصل بفعالية مع الطفل
التعبير عن المشاعر بشكل حازم وواضح بنّاء يمكن أن يحد من نوبات الغضب التي قد يشعر بها الطفل، لأن الاستماع الفعال والتعاطف واستخدام عبارات مثل”أنا” في التعبير عن الحاجات والمشاعر يمكن أن يعزّز من قدرة الطفل على التواصل المثمر وحل المشكلات بشكل إيجابي دون غضب.
طلب الدّعم اللّازم
عند الشّعور بأنّ الأمور قد خرجت عن السيطرة لا بد هنا من استشارة متخصص في الصحة النفسية أو العلاقات الأسرية، وذلك للحصول على الدّعم اللّازم والخطة السلوكية العلاجية المناسبة لحالة الطفل للتّغلب على هذه المشكلات والمعوقات.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Cras sed sapien quam. Sed dapibus est id enim facilisis, at posuere turpis adipiscing. Quisque sit amet dui dui.
Stay connected with news and updates!
Join our mailing list to receive the latest news and updates from our team.
Don't worry, your information will not be shared.
We hate SPAM. We will never sell your information, for any reason.